أنواع الأسمدة :
1. الأسمدة العضوية
وهي أسمدة طبيعية ناتجة من مخلفات الحيوانات والنباتات، مثل:
روث الأبقار والأغنام والدواجن.
الكمبوست (ناتج تحلل بقايا النباتات).
السماد الأخضر (مثل زراعة البرسيم لحرثه داخل التربة).
مميزاتها:
تحسن بنية التربة.
تزود التربة بالعناصر الكبرى والصغرى.
تزيد النشاط الحيوي للكائنات الدقيقة المفيدة.
2. الأسمدة الكيميائية (الاصطناعية)
وهي مواد صناعية تحتوي على عناصر غذائية بنسب دقيقة، وتنقسم إلى:
أسمدة نيتروجينية (N): مثل اليوريا ونترات الأمونيوم، تعزز النمو الخضري.
أسمدة فوسفاتية (P): مثل السوبر فوسفات، تساعد على تكوين الجذور والتزهير.
أسمدة بوتاسية (K): مثل سلفات البوتاسيوم، تقوي مقاومة النبات وتحسن جودة الثمار.
مميزاتها:
نتائج سريعة وفعالة.
يمكن التحكم في الجرعات بدقة.
سهلة الاستخدام.
3. الأسمدة المركبة والمخلوطة
وهي أسمدة تحتوي على أكثر من عنصر غذائي في تركيبة واحدة مثل NPK (نيتروجين، فوسفور، بوتاسيوم).
طرق التسميد :
1. التسميد الأرضي (اليدوي أو الآلي)
يتم نثر السماد مباشرة على التربة ثم ريه بالماء، وهو الأكثر شيوعاً.
2. التسميد مع مياه الري (التسميد عبر الري)
يعرف بـ"الري التسميدي"، ويُستخدم بشكل كبير في نظم الري الحديثة مثل التنقيط والرش.
3. التسميد الورقي
يتم رش محلول السماد مباشرة على الأوراق، ويفيد في حالات نقص العناصر الدقيقة (كالحديد والزنك والمنغنيز).
توقيت التسميد :
- قبل الزراعة:
لتهيئة التربة وتحسين محتواها العضوي.
- أثناء نمو النبات:
يُقسم التسميد حسب مراحل النمو:
التسميد الابتدائي: لتعزيز الجذور.
التسميد أثناء التزهير: لتقوية الزهور وزيادة عقد الثمار.
التسميد خلال تكوين الثمار: لزيادة حجم وجودة المحصول.
أخطاء شائعة يجب جنبها :
استخدام كميات زائدة من السماد مما يضر النبات أو يلوث البيئة.
تسميد النبات في وقت غير مناسب (مثلاً في الظهيرة أو أثناء الري الشديد).
الاعتماد الكلي على الأسمدة الكيميائية دون تحسين التربة بالمواد العضوية.
عدم تحليل التربة لمعرفة العناصر الناقصة قبل التسميد.
تعليقات
إرسال تعليق
اللهم صلِّ وسلم وبارك على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين